السبت، 17 يناير 2009

لغة الجسد تكشف حادثة الحذاء الشهيرة


مع الاعتذار الشديد لأهلنا في غزة فلا املك ما انصرهم به سوى الدعاء والصيام فلا استطيع حمل السلاح ولا استطيع حتى كتابة المقال السياسي فلغتي العربية ضعيفة وكلماتي لا تخرج عن إطار العلم الذي قضيت سنوات عمري لإتقان كواليسه ودهاليزه لأنني كنت احلم أن نتعرف على ما تخفيه النفوس بالعلم ، فاحتقرتنا تلك النفوس فجاهرت بالإعلان عما في داخلها ولمن لا يعجبه الحال ما عليه ألا أن يشرب من البحر ولعلي قبل أن أبدأ لي وقفه مع تعابير وجه رايس عندما أعلنت تحفظها على قرار مجلس الأمن القاضي بإيقاف العدوان حيث رغم شخصيتها الجبروتية لم تستطع كبح امتعاضها من خلال عضلة صغيرة تقع بين الحاجبين تساعد في انقباضهما التدريجي فعذرا مرة أخرى غزة ولنعود الى أحداثنا الداخلية في العراق
كثيرة هي المواقف و الأحداث , التى تفرض على الإنسان أن يغير وجهة نظره , و يحلل تصرفاته وتصرفات غيره وينظر أليها بنظرة المتفحص , الباحث عن الأسباب و النتائج والدوافع والرسائل ، كثيرة هي الدوافع التى تدفعنا الى تغيير مسار أفكارنا و طرق تفكيرنا ، نغير اتجاه السير من طريق غير معبد مليء بالحفر والمطبات الى الطريق السيار او بالعكس ، أشياء كثيرة نطلق عليها صفة - عيب - و نلبسها ثوب الحشمة و عدم كشف العورة لا أدرى ما هذه العورة الجديدة التى على الانسان أن يتحشم معها ونقول عيب وغير موجودة فى عرفنا مع أنه هناك من السلوكيات والافكار التى تعد فعلا
عيبا و أحيانا حراما تنتشر و تفرض نفسها على انها من المسلّماَت مثال تدخين السجائر والشيشة للنساء و كشف العورات تحت ذريعة الحضارة و السير حسب الموضة مع أنها بهرجة بشعة و تفسخ و حماقة ومن يحاول ان يتصرف على حريته الشخصية و يطبق سلوكا حضاريا مقتنع به يوصف و ينظر اليه على أنه تعدى على العرف و الجو السائد ....و يأتى بأشياء مستوردة لا تنفع كل ما أوردته سابقا تحليل للسلوك البشري غير المألوف بحسب الباحثة الهندية ايتشي بولاندي والمناسبة بالتأكيد حادثة الحذاء الشهيرة أشهر الأحداث في عام 2008 والذي حضي بتغطية إعلامية قل مثيلها وربما لم تسبقها تغطية فقد كتبت بحقه ملايين المقالات في العالم وتصدر الصفحات الأولى ونشرات الأخبار وخضع للتحليل والتدقيق ، جمعت 5 أفلام صورت للحدث من زوايا مختلفة ومن مستويات مختلفة وكذلك 76 صورة فوتوغرافية وأخضعتها للتحليل وصنفت الشخوص على مسرح الحدث إلى 5 مكونات
1- الصحفي منتظر الزيدي
2- الرئيس جورج بوش
3- رئيس الوزراء نوري المالكي
4- عناصر الأمن
5- الصحفيون في المكان
ولان الحدث سريع فسأحلله وفق تسلسل الثواني لكل من الذوات أعلاه حيث أعدت مشاهدة المشهد وإيقافه في كل ثانية وطبع الصورة ووضعها بتسلسلها الزمني المنطقي لدراسة تفاصيل التفاصيل في الوجوه وردود الأفعال الفطرية والغير إرادية التي يسيطر عليها العقل الباطن والقناعات الموجودة أصلا في نفوس أصحاب تلك الانفعالات واعلم ان هذا الموضوع قد يدخلني في متاهات الري والرأي الأخر بالنسبة للقراء ولكن عاهدت نفسي على ان أضع نفسي على الحياد ، وعلينا هنا ان نقف عن الحادثة ففي الوقت الذي صرف العرب ودول كثيرة غيرهم الوقت والجهد والحبر والورق في
الكتابة والسخرية والانتقاد والتشجيع او الشجب لعدد قليل ذهب عالم امريكي لوضع سبق علمي يقول عالم الاجناس الاميركي اريك ترينكاوس «على مدى مراحل التاريخ الاول للانسان، كانت عظام قدميه قوية وكبيرة، لكنها صغرت بمرور الزمن، وبالعلاقة مع انسان الوقت الحاضر، فان ذلك كان يتطلب من الانسان القديم قطع مسافات طويلة من المشي على قدميه، وكذلك عبور الحفر والتعرجات والبرك المختلفة، وهو يحمل اثقالا مختلفة، وهذا الامر كان يتطلب منه حماية قدميه القويتين والكبيرتين التي ساهمت الاحذية في تغير شكلها وجعلها انعم واصغر فعظام الفخذ والساق ثابتة تقريبا من الانسان القديم لحد الان اما الاقدام فقد تغيرت كثيرا والفضل يعود للحذاء ويعتقد ترنيكاوس ان السبب الوحيد الذي ادى الى تقلص حجم القدمين والاصابع، هو استخدام الاحذية من قبل الانسان القديم لاول مرة منذ 40 الف سنة خلت» ولعل أكثر تعليق متوازن قرأته هو للصحفي الروسي المخضرم علي بلاشيفك حيث قال : (مهنياً أزعجني أن يضطر أحد الصحفيين للتعبير عن رأيه بالحذاء اما إنسانيا فأرى أن بوش يستحقها) أنا شخصيا اعتقد أن هذه الحادثة تعتبر وصمة عار على الجبين الأمريكي وان كانوا لا يهتمون كثيرا بان يقذفوا بالأحذية كونهم ينظرون للموضوع من زاوية ثقافتهم فقد سبق لأطفال صغار في العراق ان قذفوا القوات الأمريكية بالأحذية لذلك أرى أنه من الضروري والمهم أن يبدأ الأمريكيون بدراسة هذه الحادثة وتحليلها التحليل العلمي والنفسي السليم لمعرفة الأهداف الحقيقية التي جعلت الصحفي العراقي يوجه حذائه الى رأس رمز أمريكا ليرتفع سعر حذائه لو اراد ان يبيعه اكثر من سعر حذاء الزعيم الجنوب أفريقي نيلسون مانديلا، وكان يلبسه طوال ثمانية عشر عاما في السجن والفرق كبير بين الحذائين طبعا نعود للدراسة كما اورد صحفي عربي في مقاله
1- منتظر الزيدي
هناك فرق كبير في الدلالة بين ان يكون منتظر فكر ونفذ في قاعة المؤتمر او خطط لها سابقا كما ان التخطيط لا يمكن ان يكون دقيقا من ناحية التنفيذ لانه لا يعرف كيف سيكون شكل القاعة والمسافة والى أي درجة يكون قريبا وهنا اود الإشارة ان منتظر كان ينوي فعل شيء ما ولكن لم يكن قد حسم أمره في الكيفية ، منتظر قذف الحذاء الاول ولم يكن قد خلع الحذاء الثاني ربما لأنه أراد أن يكتفي بواحد في حالة إصابة بوش فلما فشل استعان بالأخرى طريقة الانحناء والتنفيذ تدل على الإصرار على التنفيذ وتقلص عضلات الوجهة كانت تخفي اصرارا ممزوجا بالحقد ، الحادثة لها شق عفوي وهو الإصرار على الانتقام وشق دعائي متمثلا بنوعية العبارة التي أطلقها وكانت هي من حذرت بوش وجعلته يتفادى الحذاء يعني منتظر كان يريد ان ينتقم ولكن كان يريد ان يقول انا مختلف ايضا ، طريقة وزاوية نظر منتظر توكد انه كان حذر ايضا من ردت فعل مسلحة فقد وضع في راسه الرد المسلح كوننا كعرب وعراقيين متأثرين بما تسوقه لنا هوليود عن الأمن الخرافي والقوي الذي يحيط بالشخصيات الأمريكية وهو تاثر لا يلاقي ما يقابله على ارض الواقع والدليل انه لو كان منتظر يحمل مسدسا وهو لكان بوش في اعداد الموتى ولا ردت فعل من حراسه كما ان اقرب حارس وصل الى بوش كان بعد انتهاء منتظر من الرمي ولم نجد احد مرتميا فوقه كما يسوق الأمريكان عن تفانيهم في حماية الرئيس وهنا لابد الاشارة كون الامن الروسي المرافق للشخصيات الروسية اقوى بكثير بسب اعتماد الروس على الحدس لدى عناصر الامن وتوظيف من يتمتعون بحاسة سادسة او حدس تحذيري كون الروس اقل مادية من الأمريكان ، منتظر كان مؤمن جدا بما فعل وهذا قد يرجح نظرية انه حصل على الاقتناع مرتين مرة بشكل ذاتي ومرة أخرى بشكل تأثير خارجي ، صراخ منتظر بعد الحادثة كان صراخ خائف وهنا لا بد لنا من ان نفرق بين صراخ الألم وصراخ الخوف والصراخ الدعائي و صراخ الاستنجاد ، فعندما فمت بتحليل نبرة صوت منتظر من خلال ما عرض من تقاريره عبر قناته وجدت ان الصراخ كان صراخ خوف من القادم وصراخ دعائي محاولا ان يعطي لفعله تاثيرا اكبر في عقول المتعاطفين والمؤيدين ، يقول العالم الالماني بلاك ميتو الصراخ هو رسالة سلوكية لها عمق فقد نصرخ لنرتاح وقد نصرخ لنعترض ، نصرخ غضبا وحزنا وفرحا وقد نصرخ لكي نقول اننا موجودون ، ضعف النظر لدى منتظر معروف وهو يرتد نظرات طبية ولكن العلم اثبت ان قوة النظر تقل في الظروف الاستثنائية فعندما تفاجئك سيارة مسرعة فانك قد لا ترى من يقف بجانبك لذا كانت تصرفات منتظر معزولة عن محيطه انا أرجح ان يكون منتظر غير نادم على فعلته فالنتائج المعنوية تصب في صالحه وأرجح أيضا أن هنالك تأثير عليه من جهة خارجية واعتقد ان قد انه قد وضع نفسه في الان بطل ولكن عليه ان يتصرف كبطل حتى النهاية بمعنى أدق اكتساب قيم وشروط البطولة اكثر وضوحا وتأثيرا من تمثيل البطولة واكرر لست ضد منتظر بل انا على الصعيد الإنساني اقدر ما فعله واجده قريبا الى نفسي
2- الرئيس بوش
بوش يتوقع الاخطار عندما ياتي للعراق وهو لا يثق بمن حوله كثيرا وهذا واضح من خلال دراسة مكثفه قام بها مركز روسي له ختمها بعبارة كلما كثرت الأحداث التي تكون انت سبب في وقوعها كلما انخفض لديك الشعور بالأمان حتى لو أرجعناك الى رحم أمك بوش يجيد الاستعراض وهو رياضي وتنبيه منتظر له بالعبارة المدوية التي اطلقها قبل فعل القذف بالحذاء جعله يتفاداه وقد حددت انقباض 3 عضلات في وجه بوش فعلامات الاستعداد في وجه بوش وهذا يدل على ان بوش كان يتوقع هذا النوع من الاخطار مثل القذف بالبيض و الطماطم الفاسدة فتأريخه كرئيس شهد حوادث مماثله لم تصيبه لكنها حدثت ، حركة بوش مع الحذاء الثاني تدل على عدم الثقة الكاملة بالمالكي فقد حرك يده اليمنى رغم وجود يد المالكي أمامه يعني اللاشعور في داخله مقتنع بعدم أمكانية المالكي على حمايته ، كما ان بوش كان يؤدي أمام الصحفيين احد الدروس القديمة من فن التأثير بواسطة لغة الجسد ورسم علامات الثقة والتفاؤل فلما تعرض للهجوم اصبح مجردا من ما يعرفه عن فن التأثير لكنه أعاد التوازن لنفسه ففي مرحلة ما بين الحذائين كانت هناك ابتسامه واضحة لدى بوش وهذا دليل انه مدرب على التعامل مع مواقف محرجة وارجو ملاحظة ان وجه بوش عاد الى صورة مقاربة للطبيعة بعد الحادثة بينما وجه السيد المالكي بقى متجهما خائفا وجلا وربما كان ينتظر ردت فعل اخرى من بوش ، كما ان علامات الانتظار كانت بادية على وجه المالكي واكيد انه كان ينتظر ما سيقوله له بوش عندما ينتهي المؤتمر ، كما ان بوش اعتمد الى حس الفكاهة الذي يوصي بها علماء السلوك في اوقات التعرض لحوادث مخجله او مربكة لمحاولة صرف الانتباه وعليكم ايضا الانتباه ان بوش نجح الى حد ما من التسويق فاغلب وسائل الأعلام اكدت ان الحذاء مقاسه عشرة بناء على شهادة بوش الذي قالها متهكما وليس عن معرفه وهذا دليل اخر على ان التسويق للمعلومة سهل جدا في عالمنا العربي
3- السيد المالكي
اكثر التعابير والانفعالات ظهرت على المالكي وانه لولا جرعة التوازن الذي منحها اياه موفق الربيعي عندما قذف بعض العبارات في يده لكان موقفه محرجا اكثر واعتماده على السلوك الجسدي دليل اخر على محاولته السلوكية الفطرية لإثبات ا
لكفاءة هناك مدافعون في لعبة كرة القدم عندما يدخل في مرماهم أهداف يقومون بقذف الكرة بقوة مرة اخرى الى الشباك او خارجها في محاولة لا شعورية لاخبار المشاهد انه موجود وانه لا يتحمل مسؤولية ما حدث هذا بالتحديد ما حدث مع المالكي ، المالكي اثبت عدم قدرته على التصرف في الأوقات الحرجة وهذه أشارة واضحة ، واثبت ان يتاثر بمستشاريه وهذا واضح بعد التغير الكبير الذي طرأ عليه بعد عبارات الربيعي لقد كانت تعابير وجه مستنجدة بما يسمعه من الربيعي معناها هو كان في حالة من الضياع وحتى لما ضحك بوش الذي حاول ان يرفع من معنويات مرافقه على المنصة ليخرج باقل قدر من الخسائر المعنوية بقى وجه المالكي يطلق عبارات لا شعورية مفادها اني في ورطة واعتقد ان المالكي تعامل بقسوة مع منتظر لان الإنسان يدفعه شعور باطني الى ضرب الأضعف ليثبت للأقوى شيء ما ردت فعل المالكي الحركية كانت بطيئة لا تتناسب ونوعية الحدث معناه انه يعاني من حالة صحية غير مستقره وقد اجريت عدة دراسات على حركات لاعبين كرة قدم أشرت أصابتهم بأمراض مفاصل قبل ان يخضعوا الى كشف الطبي كون زوايا الانحراف في الأطراف السفلى والعليا تكشف وجود خلل صحي ما ، اكرر علامات الانتظار كانت بادية على وجه المالكي واكيد انه كان ينتظر ما سيقوله له بوش عندما ينتهي المؤتمر
4- عناصر الامن تصرفوا بعبثية وعدم مسؤولية وعدم انضباط وبعصبية واضحة ممزوجة بالخوف الواضح الانسان مثله مثل كل الكائنات يصبح اسرع عندما يطارده خطر لان العقل يعطي اوامر مختلفه كلها تحث العضلات على العمل ، لذا كان تصرفات الحرس غير منضبطة لانها كانت خاف من ردت فعل المالكي ومن بعد
ه بوش كما ان التصرف عكس مدى ضيق مدارك عناصر الامن التي من المفروض ان تقومك بحماية المالكي وهو الشخصية السياسية الأبرز كما لا بد الإشارة انهم تصرفوا مع منتظر بحقد واضح وبعدم دراية وهذا يعكس مدى الضعف الأمني الذي يحيط بالمالكي واعتقد ان المالكي يجب ان يعيد النظر بمن حوله جيدا او عليه ان يستعين بشركة متخصصة لان الفوضوية التي عكستها لغة وانفعالات وعدم انضباط حرسه مثير للغرابة ، أنهم يصرخون غير آبهين بأنهم هنالك من هم أعلى منهم مسؤولية في القاعة ويصدرون الأوامر المتضاربة فبعضهم يطالب الصحفيين بالهدوء والبعض الاخر يطالبهم بغلق الكاميرات والبعض الآخر يهم بإخراجهم خارج القاعة بشكل لا شعوري
5 – الصحفيين في المكان طبعا هنالك من لعب دور الحرس الامني كما حدث مع
الصحفي الذي دفع منتظر وكان يحمل اوراق بيده فلا اعرف هل هو صحفي ام رجل امن يختفي وراء صحفي بينما ارجو ملاحظة حالة الرضا التي كانت واضحة على وجه صفي أجنبي كانت يجلس أمام منتظر كان مرتاحا يراقب ردود الافعال ليكتب عنها بينما اندفع الصحفي العراقي مدافعا رغم ان الموضوع ليس من مهامه عشوائيات الاختصاصات في سلوك الفرد العراقي والعربي سبب في مصائب كثيرة يعني الحلاق كان يعمل طبيبا وعالم الدين يعمل قاضيا وكل من اجاد استعمال البندقية او ركوب الخيل يعمل قائدا ما هكذا تتقدم الحياة وهذا ربما يشير الى ان الصحفيين الموجودون في القاعة تم اختيارهم بأفضلية ربما يكون نسبة كبيرة منهم تابعين لمنابر إعلامية حليفة للمالكي او التغير الذي أحدثه بوش كما ان منتظر لم يكن هنالك ليعمل أي انه التحق بفريق كان هناك أصلا معناه دخول فريقين من نفس القناة ضعف امني أخر ، وهذه الانفعالات بين الصحفي العراقي والأجنبي يجب ان يشار لها فالصحفي في المؤتمر ليس من مهامه حماية الرئيس فان كان هنالك من يعيب عن على منتظر استخدامه أسلوب غير مهني يجب ان يعيب على الصحفيين العراقيين الذي استخدموا أسلوب غير مهني أيضا بالتحول الى عناصر امن هذا ما وجدته بعد التحليل وشكرا لكم

هناك 4 تعليقات:

  1. صدقت نحن العراقيين لا نحترم الاختصاص فكل فرد يعتبر نفسه (سبع صنايع والبخت ضايع)
    أما الصحفيين فهناك من لم يكمل الابتدائية وقد يكون اصبح رايس تحرير كونه منتمي لحزب ولا اريد ذكر الاسماء.

    الحقيقة التي عشناها في العراق منذ بداية الاحتلال ان كثيرا من شرائح المجتمع العراقي ظنت ببوش خيرا ودافعوا عنه وعن جيشه لحد لا يوصف وضحوا بحياتهم في سبيل الامريكان الذين خلصوهم من النظام البائد

    فلو سمحت الفرصة لمنتظر الزيدي عند بداية ايام الاحتلال على تقبيل حذاء بوش لقبله
    ولكنهم يتسابقون الان على حذاء أوباما (حسين)

    ردحذف
  2. عيني ..سحاب
    اي مو انتي گلتي (الحقيقة التي عشناها في العراق منذ بداية الاحتلال ان كثيرا من شرائح المجتمع العراقي ظنت ببوش خيرا)وبعدين من انكشف القناع اختلفت الامور
    وهمين گلتي (فلو سمحت الفرصة لمنتظر الزيدي عند بداية ايام الاحتلال على تقبيل حذاء بوش لقبله) أيجوز ما (سمحت) سنحت اله فرصة تقبيل حذاء بوش ولكن سنحت اله فرصة ضرب بوش بحذائه

    يعني انت اذا تصادقين صديقة جديدة ..مو اتعامليها بكل لطف واحترام بالبداية ..؟ لكن من تكتشفين انه هذه الصديقة كذابه وخاينة وما تلتزم بكلامها...مو ميت قندرة اتضربيها....؟؟؟

    عراق

    ردحذف
  3. وهل يوجد أنسان بالعالم يمكن ان يعتبر مجرم مثل بوش أحتل بلده ودمر شعبه و و و يعتبره صديق جديد !!!
    وبعدين يطلع خاين وكذاب ليش هو شنو الي قدمه ؟
    بكل العالم مستحيل ان يستقبل المحتل كصديق حتى لو كان هناك ظلم فالانسان الشريف يقول :
    بلادي وإن جارت عليَ عزيزة ... وأهلي وإن ظنوا علي كرام

    ردحذف
  4. مرحبا
    قرأت في احد المواقع الالكترونية الاخبارية عن ما تتعرضين له من تهديدات امنية ودفعني الفضول الى ان ادخل الى موقعك لمشاهدة مايحوي وادهشني ما رأيت...لقد عجبني تحليلك المتواضع والجريء لشخصيات عراقية سمحت لنفسها ان تكون خدم للمحتل ولا اقصد شخصية الصحفي منتظر الزيدي فهذا شأن اخر..بل اقصد السياسيين المسيطرين على قرارات البلد الذي ابتلى بأمثالهم ولكنك ومع فائق احترامي وتقديري لعلمك تحليلك قد اغفلتي عن الكثير منهم..نرجو من حضرتك ان توافينا بالمزيد عن تحليلاتك لكثير منهم وتقبلي شكري وتقديري

    ردحذف