الثلاثاء، 27 يناير 2009

الدكتور علي الدباغ




ترشدنا الباحثة العربية ليلى شحرور إلى أهمية لغة الجسد عبر الأسئلة التالية:

هل ترغب في معرفة السر الذي يمنحك انطباعاً أولاً إيجابياً لدى كل شخص تلتقيه في غضون الثواني الأولى من اللقاء؟
هل ترغب بأن تتحرر من الخوف؟
هل ترغب بالتخلص من الرفض والإحراج الذين يمنعونك من الحصول على ما تريده؟
هل ترغب أن تسيطر وتؤثر إيجابياً على علاقاتك الحالية والمستقبلية بالآخرين ؟
بحيث تحقق صفقات ناجحة أو تحصل على الشريك المناسب؟
هل ترغب أن تتأكد، إذا كان الأشخاص صادقين ومخلصين معك؟
ما عليك ألا أن تتعلم القواعد الأولية لقراءة لغة الجسد ، وفهم دلالاتها ومعانيها بدقة وإتقان واكتشف كيف يمكن أن تقرأ أو تستعمل لغة الجسد،
لغة الجسد، في علم النفس، هي تلك الحركات التي يقوم بها بعض الأفراد، مستخدمين أياديهم ، أو تعبيرات الوجه أو أقدامهم ، او نبرات صوتهم، أو هز الكتف أو الرأس، ليفهم المخاطب بشكل أفضل، المعلومة التي يريد أن تصل إليه، وغالبا تستعمل من قبل شخص غير قادر عن التعبير عن نفسه بالكلمة، فيعمل على إيضاح كلماته بحركات من يديه او جسمه بشكل أو بآخر، او أن الشخص المستقبل للكلمات من المرسل، لا يستطيع استيعاب كلام المرسل إليه، فيحاول المرسل إيضاح كلماته للمستقبل، ببعض الحركات ولكن أهم الاستخدامات الحالية للغة الجسد هو التأثير بالمتلقي من قبل السياسيين والمشاهير
وتضيف الباحثة هناك الكثير من الحركات تحدث أمامنا، نلحظها على الآخرين، وقد نفهمها أو لا نفهمها، فمثلا فرك العين، أثناء الحديث يشير إلى التشكُّك وعدم التصديق، وإحاطة الرأس باليدين مع النظر إلى الأسفل، يشير إلى حالة من الملل والقلق، كما أن حركة فرك اليدين، تعني الانتظار والتوتر، ولمس الأنف أو فركه أثناء الكلام، دليل رفضٍ وشكٍ وكذب، ووضع اليد على الخد، إشارة إلى التأمل والتمعن والتقدير، وتحريك وشبك اليدين، من وراء الظهر، تدل على الغضب والقلق، ومن يجلس واضعاً رجلاً فوق أخرى، ويحركها باستمرار، يدل جلوسه على أنه يشعر بالملل، أما من يجلس ورجلاه متباعدتان، فهذا دليل راحة واسترخاء وانفتاح، وحالة الجلوس بوضع اليدين وراء الرأس، والأرجل مشبوكتين، دلالة على ثقة بالنفس وتعال على الآخرين، وإبعاد النظر عن المتحدث، كناية إلى عدم تصديقه، أما استعمال الأظافر للدق على طاولة أو شيء جامد، فهي تعبير عن اللهفة ونفاذ الصبر، وحركة لمس أو شد الأذن، تعني التردد والحيرة، وعملية قضم الأظافر، تعبير عن حالة عصبية وعدم الشعور بالأمان والاطمئنان، وعملية لمس الذقن والتفكير مليا، هي محاولة اتخاذ قرار ما. وحمل غرض ما وأنت سائر، والغرض مرفوع أمام صدرك، يعني أنك في حالة دفاع عن النفس، لذا يحبذ حمل الغرض الى جانبك، أما عملية حني الرأس مراراً، أثناء الاستماع، إلى محدثك، فهو هو دليل على اهتمامك بما يقوله لك. أما الذي يقف واضعاً يديه على وركيه، فيوحي بالعدائية أو الاستعجال، و لصق الكاحلين أثناء الجلوس، يشير إلى حالة من القلق، وملامسة الشعر، هي مرادف لقلة الثقة بالنفس والشعور بعدم الاطمئنان وفقدان الأمان، والجلوس مع يدين مفتوحتين إشارة إلى الصدق والصراحة والبراءة ولكن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
السياسيون يلجئون لتمثيل هذه الحركات لخلق الانطباعات في نفوس الجماهير والسياسي الذي يكون اختصاصاه بتماس مع الصحافة والجماهير كالدكتور علي الدباغ يجب عليه أن يكون على دراية بلغة الجسد وهو كذلك ولكن لغة الجسد الذي يجيد استعمالها نوعا ما تفضحه كونه يفرط في استخدام حركات التعبير عن الثقة والصدق فيفقد السيطرة على حركاته الذاتية واللاشعورية ولنبدأ العمل ولكن بآلية جديدة سنضيف الصوت واختيار الألوان والملابس كمعيار جديدة ونلغي فقرة الخلاصة
الدكتور علي الدباغ
لدي تقريبا 14 ساعة للدباغ ومن الواضح انه على دراية بلغة الجسد وفن التأثير ولكن لغة الجسد الذي يجيد استعمالها نوعا ما تفضحه كونه يفرط في استخدام حركات التعبير عن الثقة والصدق فيفقد السيطرة على حركاته الذاتية واللاشعورية وأصبح مكشوفا لصاحب الخبرة والدراية بشكل اكبر لذا لنبدأ العمل ولكن بآلية جديدة سنضيف الصوت كمعيار جديدة وذلك للوصول إلى نتائج أفضل

تعبيرات الوجه
وجه الدباغ من الوجوه غير المعبرة تقاطيعه باردة غير معبرة وهذا يجعل اكتشاف المستور والمستتر صعبا نوعا ما من خلال لغة الجيد ارجوا الانتباه الا ان اغلب من يقومون بعمل الناطق الرسمي بالعراق هم لديهم نفس الصفات وجه غير معبر جامد بارد التقاطيع الدباغ والناطق باسم وزارة الدفاع محمد العسكري وحتى باسم خطة فرض القانون قاسم عطا يبدو ان الاختيار كان على أسس علمية أمريكية بسبب اهتمام الأمريكان بجانب التأثير بالآخرين لتمرير المعلومة
حركة العينين والحاجبين و اتجاه وطريقة النظر
لا يحرك الدباغ عينيه كثيرا لكن عضلة حاجبه الأيمن تتحرك بشكل عصبي تحت ضغط الأسئلة كلما حرج كلما تحركت أكثر وهي أشارة للامتعاض وقلت الصبر وتصنع الهدوء والاستماع وهو بهذا يخدع اغلب المستقبلين لمعلومة الدباغ مستوى نظر الدباغ يميل الى الأعلى دليل التعالي وعدم الاكتراث
حركة ووضع الأيدي والكفوف
من أهم دروس لغة الجسد لا تحرك أطرافك كثيرا لتبقى بمأمن عن خبراء قراءة لغة الجسد وهذا ما يفعله الدباغ بقوه لتجنب أن يفضح ما يخفيه ولكنه فقد السيطرة أمام المهمة الكبيرة التي أوكلت له وهو شرح الاتفاقية الأمنية فتراه يقرب بين كفيه ويضم أصابعه وهو دليل لا يقبل الشك انه تصدر لمهمة تمرير المعلومة وليس إيصالها راقبوا هذا الرابط المعنون (قناة الفيحاء الفضائية - تصريح علي الدباغ حول الاتفاقية )
http://www.youtube.com/watch?v=wh9JGMaAS6Y&feature=related
الدباغ كان يكذب ويراوغ ويمرر بدون قناعه راقبوا عندما مس الميكرفون امامه هي حركة غير إرادية تكشف محاولة للخداع راقبوه عندما حدثه الصحفي عن الضمانات الأمريكية للاتفاقية الأمنية فقد مسك شفته وانفه أذا هو يكذب
حركة ووضع الرأس
حركة الرأس من أهم ما يكشف الدباغ فهو يمتلك أترداد عصبي نتيجة البحث عن طريقة لفضية لتوصيل المعلومة بحكم عمله عليكم ان تراقبوا الدباغ جيدا أليكم أهم حركات الرأس
*الرأس إلى الأمام مع الارتفاع عن مستوى النظر دليل الخداع
* الرأس الى الجهة اليمنى مع غض البصر دليل الكذب
الرأس الى الأسفل دليل التهرب
عجيب ان تجتمع كل هذه الإيماءات في لقاء صحفي طوله 8 دقائق المعنى واضح ولا يحتاج الى ترجمان خداع وكذب وتهرب
حركة ووضع الأرجل
في لقاء له مع قناة cnn كانت الدباغ يجيب على الوضع الأمني في العراق كان يجيب وهو يطوي رجله اليمنى بزاوية منفرجة أكثر من اليسرى وهو يجيب وهذا دليل قاطع على الاسترخاء مما يدل على انه علم بالأسئلة وانه يحاول ان يمرر معلومة ولكنه تناسى انه القناة موجة للمواطن الأمريكي الذي يعرف الكثير من بديهيات لغة الجسد وقد انتقده الخبير بيتر باتشوك وهو أمريكي من أصول مكسيكية ويعتبر من الخبراء المهمين في هذا العلم في أمريكا قائلا هذا الرجل لا يعرف لمن يتوجه بادواته المكتسبة في فن التأثير ما ينجح مع العرب والعراقيين لا ينجح كثيرا مع الأمريكيين واضاف الرجل تعلم وطور ما تعلم بدون دراية فأصبح مسخ لا شعوري ( الترجمة نصية )
حركة ووضع الشفاه والفم واللسان
هناك قاعدة الأنا النفسية وتنص احد قواعدها الــ 13 : أي شخص يهتم ويعتز باسمه أكثر مما يهتم بجميع الأسماء الموجودة على الأرض ، فإذا ناديته باسمه ونطقت به بسهولة ، فانك ستترك في نفسه أطيب الأثر وتشعره بأهميته وبالتالي تكسب محبته وتعاطفه وهذا ما يفعله الدباغ فهو يخاطب الصحفيين والمحاورين بأسمائهم مرات ومرات بالاسم الأول أو باللقب لكسب التعاطف خاصة في المواقف المحرجة لكنه في اللاشعور يعض على النصف العلوي القريب من مركز الشفة العلية في حالة عدم توافقه مع المقابل وهذه لازمة عصبية أو مرضية نتيجة الضغوط النفسية وفي حالة يكو المحاور حليف او حوار متفق عليه تلاحظ الدباغ يميل إلى فتح فمه أكثر من المعتاد وهو دليل لا شعوري على حفظ الأجوبة او الاستعداد لها ، إن أردت أن تكون متحدثا لبقا ، فكن مستمعا متنبها وأنصت باهتمام وهو مستمع سيئ جدا وعليكم ان تلاحظوا التعرج في الفم عند الاستماع وهو دليل عد الاكتراث وهذا يوصلنا بالنهاية إلى مفهوم التكبر والغرور واستصغار الناس
الصوت
أسلوب سقراط كان يرتكز علي استدراج الشخص الآخر لقول كلمة "نعم"، فعندما تخوض نقاشا مع أحد لا تبدأ بسرد الأشياء التي تخالفه فيها الرأي، بل ابدأ بتأكيد الأشياء التي تتفق معه بشأنها، واستمر في التأكيد أنك تسعى للهدف الذي يسعى هو إليه، وان الفرق في طريقة التنفيذ وليس الهدف هذا هو أسلوب الدباغ في تمرير أمور غاية في الخطورة فالأسلوب الناعم للساسة يخفي وراءه مشاكل ان لم تكن كوارث خاصة أذا كانت مرفقة بنبرة صوت مصطنعة ونبرة الصوت المصطنعة مكشوفة من خلال عضلة طوليه في العنق تنقبض وتعطي لون مغاير للجلد لان انقباضها يحدث في حيز ضيق من الجسم أي ان انقباضها يظهر للعيان ويكشف المتابع بسهوله والدباغ يغير نبرة صوته ليعطي إيحاء بمصداقيته عندما يكذب

هناك تعليق واحد:

  1. تحية لاختنا الكريمة : لقد كانت التحليلات العلمية التي قرأناها نموذج جديد للكشف عن زمرة الكذب والنفاق انا والكثير من ابناء الوطن المستباح كنا بحاجة لتلك الدروس لتتضح الصورة قدر الامكان ،شكرً

    ردحذف