الخميس، 8 يناير 2009

السيد جواد البولاني


لغة الجسد تكشف الساسة العراقيين

السيد جواد البولاني

صدق المتنبي حين قال
فقر الجهول بلا عقل إلى أدب فقر الحمار بلا رأس إلى رسن

فالبيت الشعري أعلاه ينطبق على بعض رسائل التي وردتني فليس من المعقول أن تجابه حلقات علمية بحثية ــ أتحدى أي شخص يحمل هذا الاختصاص ان يجد فيها ثغرة علمية ـــ بنوعية من الرسائل التي لا اعرف هل أصنفها رسائل بشر ام غير ذلك ، من يريد ان اشرح له افعل ولكن ليعرض أسباب اعتراضه بأدب وأنا القوم بالرد على جميع الرسائل التي تصلني ، سواء كانت من مواطن او مسؤول ولا أتقاضى أجرا عما انشر ولا ابحث عن شهره ولا ابحث عن عمل فوقتي يكاد لا يكفيني لأنجز مهام عملي سواء في مؤسسة عالمية للسلوك البشري أو المجلة العلمية التي انشر بها وأساعد في تحررييها بلغات عدة وان من دفعني للكتابة باللغة العربية وللقضايا العراقية لوم أستاذي (ألماني الجنسية) عندما قال لي ان بلدك احق من غيره بعلمك ، فقررت ان اختار موقع انشر فيه وحصل ، ادخرت ما وصلني من رسائل عن حلقة الدكتور الجعفري والسيد مقتدى الصدر لأوردها لكم في هذه الحلقة قبل الشروع في تحليل شخصية البولاني والذي وصلتني رسائل عده تتكلم بلغة الدبلوماسية وتنتهج التودد يطالبوني بتأجيل حلقة البولاني لأسباب لا اعرفها ، ولكني احترم كلمتي لكم واليوم سيمثل البولاني في محكمة العلم التي لا تعرف التفضيل وفق مسميات السياسة ، نعود الى بيت الشعر ، وصلتي رسائل اتهتمني بالساقطة وبنت الليل و الجاهلة والمريضة اخرى تهدد بالقتل وهي مذيله بالتواقيع التالية ( الصدري ، ابن السيد ، ابن المدينة ، أنصار المهدي ، المهديون ، أنصار آل البيت ، أحباب مقتدى ، مكتب السيد الشهيد ) كلها تتهمني باني ضد السيد مقتدى ووصلتني 132 رسالة تقول لي ان التحليل كان مطابقا بنسبه كبيرة لما كانوا يشعرون به ، ووصلتني 5 رسائل مناقشه احداها من كاتب احترمه قال لي بالحرف الواحد (تقولين مقتدى الصدر ليس إنسانا سهلا أبدا ، لأنه تربى وترعرع في بيت قيادي وكان لشخصية السيد محمد صادق الصدر تأثير كبيرا عليه ، لذا هو مقلد غير مبتكر ، هذا خطأ سيدتي ، كيف يكون مقتدى الصدر ليس إنسان سهل ابدا ...ثم تقوليم لذا هو مقلد !!!! ،أنت أعطيت صورة مغايرة للي قلتيه بعد النص الاول ) ولاني احترمه سأشرح له الموضوع ذلك بشكل علمي ، يقول الدكتور حسان المالح وهو أخصائي نفسي مشهور عربي ولديه بحوث ودراسات (مما لاشك فيه أن الإنسان يتأثر بمن حوله وبما حوله من أشخاص وأحداث وأشياء .. والإنسان المتوازن يتأثر ويؤثر .. وهذا يعني أن التقليد يمكن أن يكون طبيعياً ، حيث يتأثر الإنسان بالأشخاص من حوله بأفكارهم وسلوكهم وتصرفاتهم وثيابهم وغير ذلك . وهذا يساهم في قبوله في الجماعة التي ينتمي إليها ويعزز مكانته فيها ، ويعتبر ذلك نوعاً من التكيف الاجتماعي الناجح والطفل أكثر تأثراً من البالغ الراشد وهو يقلد أكثر لأن معلوماته وخبراته قليلة ، وعندما يكبر فهو يصبح أقل تأثراً وتقليداً وأكثر تأثيراً واستقلالية . والتقليد بالمعنى المرضي يعني التأثر الشديد بالآخرين ، والبحث عن تقليدهم في الملبس والشكل والهيئة وطريقة الكلام ، وفي المسكن والمشتريات وغير ذلك دون أن يكون في ذلك مصلحة حقيقية أو نفع أو ملائمة لشخصية الإنسان وظروفه الخاصة والمقلد عموماً شخصية تشكو من النقص وعدم الثقة بذاتها .. ولايمكنها أن تحقق ذاتها وأن ترضى عنها من خلال أعمالها العادية وسلوكها واستقلاليتها وإنتاجيتها.. وهي قلقة وغير مستقرة وتبحث عن ذاتها من خلال الآخرين فقط .. ولايمكنها أن تنظر في أعماقها لتكتشف مواقع القوة والضعف بل تهرب إلى التفكير السطحي والكسب السريع والإطراء من الآخرين .. كما أنها أقل نضجاً وتماسكاً وفعالية .. وهي تتأثر بسرعة وتتقلب وتفتقد إلى القوة الحقيقة والعمق والنجاح ) ولعل هذا الجواب كافي ، اما المهددين فأقولها لهم لم ارى العراق منذ اربعين سنه واقدر جهلكم بالعلم ولكن السيد مقتدى ( في ميزان العلم فيه من الطفولة اكثر من البلوغ ) هناك شخصيات هكذا ، الامر غير جديد ولكن الغريب هو ان يكون حامل هذه الصفات متحكم بمصائر الناس ، وأعيد وأقول ان كل المتأثرين بالسيد مقتدى ما هم الا متأثرين بالشخصية العظيمة لوالده رحمه الله وللأمانة فان أجريته بحث عن شخصية السيد محمد صادق الصدر اخذ الورقة الذهبية في مهرجان (بريكو فلانوي ) في الهند واسم البحث بالعربي (أسباب الالتفاف الجماهيري حول الشخصيات الدينية محمد صادق الصدر نموذجا) ، وأفكر بترجمته للعربية ونشره لتعرفوا أسباب تسيد هذا الرجل العظيم ، اما السيد الجعفري فانا فقط قلت ان الرجل ليس ملاك كما يعتقد مؤيدوه وهو مثله مثل اهل السياسية فيه من الخداع والخبث والمراوغة الشيء الكثير ، واعتقد ان كلامي منطقي لحد كبير وعلى من يخالفني الرأي ان يكتب لي وانا ارد بعلمية وتفضيل شديد علما ان احد معارف الجعفري راسلني وقال لي انك مصيبة جدا ، وصلتني على الحلقتين الأخيرة 636 رسالة منها 18 رسالة تهديد او شتم تضحكني اغلبها بل واعرضها على أصدقائي من الخبراء فيضحكون من ضحالة التفكير ، لكني أؤكد لهم ان العراق لا يمثله هؤلاء (.........) وللمرة الأخيرة اقول ، أخوتي ، أبناء بلدي ، أبناء عمومتي ، أهلي وأصدقائي ، هذا العلم لديه قواعد ومصنف عالميا ضمن العلوم الحديثة وتعمل به كل وزارات الخارجية و الدفاع و الداخلية والمخابرات في العالم ولكل الرؤساء والملوك مستشارين ومعلمين من أصحاب هذا الاختصاص ولدينا لائحة تفوق للمختصين في هذا العلم على ضوء البحوث المنجزة والدرجات العلمية والحمد لله سحر الدباغ من ضمن هذه اللائحة ، لنعود إلى العمل
السيد جواد البولاني
واحدة من أهم النصائح التي تقدم الى من يتبوأ مركز الأمن في أي مكان في العالم ، هو مراقبة لغة الجسد ، لأنه سيضطر بحكم عمله على الكذب والتهدئة الناس فان كان أنسانا يقود بالطريقة الارتجالية فاه سيقع بسهوله في تقيم الخبراء ، وهذا ما حصل مع البولاني ، الرجل يقود ويتصرف ويصرح في أحلك المواقف وكأنه يلقي محاضرة على تلاميذ الثانوية الذين يتأثرون بالمدرس مفتول العضلات ، الرجل يستعرض عضلات التصريحات وعلامات الثقة بدون ان يكون هنالك ما يسندها على ارض الواقع ولانه يجهل فن التاثر في المتلقي يعمد الى الطريقة الكلاسيكية الفطرية في التأثير كرفع الصوت واختيار الكلمات المباشرة والنظرة الواثقة وهي طريقة يتأثر فيها شرائح واسعة من مجتمعنا ونطلق عليها في عالمنا العربي (سطوة الكلمات ) واليكم رأي العلم بالبولاني بعد تحليل 19 ساعة تلفزيونية تقريبا قبل البدء يقول العالم البلجيكي برلكو نيكولي ان على خبراء لغة الجسد تدقيق النظر في أجزاء الجسم التي يعتقد كل واحد منا بانها ليست محل ملاحظة وعند نسيانها من قبل المتحدث تتحرك تلك الأجزاء بشكل لا شعوري لتخبرنا بما يخفي المتحدث

تعبيرات الوجه
كشف باحثون هولنديون أن لغة الجسم أكثر بلاغة في تشكيل الانطباعات الأولى عن الحالة العاطفية والنفسية للإنسان، حتى وإن تركز الانتباه على تعبيرات وجهه فقط وقام الخبراء في جامعة تيلبيرغ، بعرض مجموعة من الصور لرجال ونساء يعبرون عن مشاعر الخوف والغضب بوجوههم وأجسادهم، على 12 شخصا، وقياس نشاط الدماغ الكهربائي لديهم، طلب منهم التركيز على الوجه في الصور، وتحديد المشاعر بدقة من النظرة الأولى ووجد هؤلاء أن حكم المشاركين من تعبيرات الوجه على الصور، التي يظهر فيها الوجه والجسم بمشاعر متناقضة، كان خاطئا، وكان أكثر ارتباطا بتعبيرات الجسد وقال الباحثون إن الدماغ يملك آلية عصبية حساسة، للتناسب بين تعبيرات الوجه، ولغة الجسد، ويمكنه تقويم ومعالجة تلك المعلومات بسرعة فمثلا عندما يمرر المتحدث يديه على أذنيه ساحبا إياهما بينما يقول لك إنه يفهم ما تريده فهذا يعني أنه متحير بخصوص ما تقوله ومن المحتمل انه لا يعلم مطلقا ما تريد منه أن يفعله . ووضع اليد أسف الأنف فوق الشفة العلية دليل أنه يخفي عنك شيئا ويخاف أن يظهر منه وهذا ما يحدث مع البولاني في أكثر من مناسبة وكذلك إذا قطب المتحدث جبينه وطأطأ رأسه للأرض في عبوس فإن ذلك يعني أنه متحير أو مرتبك أو أنه لا يحب سماع ما قلته توا ، أما إذا قطب جبينه ورفعه إلى أعلى فإن ذلك يدل على دهشته لما سمعه منك وهذا ما يحصل مع البولاني في اغلب المؤتمرات الصحفية لكنه يتدارك الامر ويرسم على وجه عبارات الواقف والنظرات الحادة ( سطوة الكلمات )

حركة العينين والحاجبين و اتجاه وطريقة النظر
وحدها العيون تتخطى كل اللغات وتغزو كل الحصون فتلتقي في لحظة لتحكي بلمحة ما يعجز عنه اللسان وتتسلل إلى أعماق النفس لتقول كلماتها الخاصة جدا والصادقة جدا، فهي لغة لا تعرف الكذب ولا الرياء…لغة ليست بلغة لكنها مرآه صافيه تعكس مباشرة كل المشاعر وتبوح بالأسرار عندما ترمش العين بكثرة فان هنالك ما يخفيه المتحدث لان هناك عضلة قريبة من قناة الدمع تتحرك بشكل لا أرادي في حالة التوتر مما تتسبب في التأثير على عضلات العين المحركة للرموش وهي أشارة لان الرجل يقول ما لا يضمر فهو عندما يتكلم عن دور الوزارة وارجوا الانتباه تبدء عينيه بالرمش بالطريقة التالية ثلاث مرات سريعة ثم واحده ثم ثلاثة الى أربعة مرات ،
حركة ووضع اليدين والكفين
يده اليمن تنحني الى خارج مستوى جسمه عندما يشرح سير عمليات الوزارة وهي أشارة قاطعه على المراوغة ومحاولة للتأثير على المتلقي بتشتيت انتباهه وهو يعمد إلى الحركة عندما يقول قبضنا على مجموعة إرهابية أو إجرامية وهذا يدل بشكل واضح على انه يحاول ان يمرر معلومات غير دقيقه كما قد يشير على انه يقول غير الواقع
حركة ووضع الرأس
إمالة الذقن الى الأسفل هي أشارة على ان الشخص في حالة دفاع وعندما يكون هذا الشعور متكرر يعني ان العقل الباطن يعطي أشارة ان الشخص يعتقد انه قام بشيء سيهاجم جراءه فيأخذ وضع الدفاع أرجو الانتباه لهذه الحركة

حركة ووضع الأرجل
ان كنت صادقا فلا تجر قدميك عندما تتجه لمقابلة من ينتظر منك اجوبة ارجو الانتباه ان البولاني يجر قدمه اليمنى بشكل لا أرادي وبشكل طفيف عندما يكون مقبل على مؤتمر صحفي بينما لا يعاني هذه الحركة في العادة حركة الجسد تبق اللفظ عن التواصل لكنها تتكفل بإيصال ما لا يرغب الإنسان بإيصاله والحركات اللاشعورية للجسد هي حركات مرئية لما نخفيه من محفزات ومشاعر

حركة ووضع الشفاه والفم واللسان
لسان البولاني لديه حركة ارتدادية نحو شفته السفلى كلما تعطلت الكلمات او اتوقف سيلها على لسانه وهي حركة عصبية تشير الى الكذب ارجوكم راقبوا هذه الحركة عندما تشعرون انه يكذب او يبالغ والقاعدة التي ينصح بها علماء السلوك وزراء الداخلية أو الضباط هي (احرص على ربط بداية حديثك بنهاية حديث المتلقي لأن هذا سيشعره بأهمية كلامه لديك وأنك تحترمه وتهتم بكلامه ، ثم بعد ذلك قدم له الحقائق والأرقام التي تشعره كذلك بقوة معلوماتك وأهميتها وواقعية حديثك ومصداقيته واختيار العبارة اللينة الهينة ، والابتعاد عن الشدة الإرهاب والضغوط وفرض الرأي) في لقاء للبولاني مع مجموعة من الصحفيين ناقشه احد الصحفيين الأوربيين حول حقيقة الوضع الأمني فأطلق اللاشعور للبولاني حركتين اولا تدل على القلق رغم انه كان يتحدث بتفاؤل وهي عض الشفة العليا والثانية بلع الريق وهي دليل على الكذب رغم انه يقول ان الوزارة لا تحتوي على عناصر او ميلشيات
الخلاصة
الرجل لا يمتلك مقومات القيادة الحكيمة لموقعه والعلامات أعلاه كثيرة وكذلك هو مخادع كاذب ومراوغ ويضمر في نفسه أجندة يحاول تطبيقها باي طريقة أنصحكم بان تغلقوا مفتاح الصوت عندما يتحدث على التلفزيون وأطلقوا الخيال لعقولكم في ملاحظة لغة الجسد سيتولد لديكم شعور بعدم الارتياح والتجربة ام البرهان كما يقول الروس


هناك تعليقان (2):

  1. الله ....شگد حلو , سحورة دزتللي مواضيعها عل البريد مالتي .... بس هذه المواضيع كلها آني قاريها من ايام الديناصورات, دزٌيللي شي جديد , آني بصراحة خفت ادٌزلچ التعليق مالتي على مدونتچ لان انت گلش جديات وتعليقاتي شويه (شقندحية) يعني شقاچية .....والله آني انقهر عليچ سحورة لان محد ديفتهمچ ( ناس تودٌي يمنٌه وناس تچيب يسرة)....... هاي لو گايليلهم هاي خبيرة امريكية , چان شالوچ على كفوف الراحة, بس ويا من تحچين؟؟؟؟


    عراق

    ردحذف
  2. الرجل متاثر كرامازميا وكذلك لو تلاحظين زيادة وزنه خلال استيزاره وهذا يعني انه اطمئن للجلوس في الكرسي ويجعل اخرون خلف الكواليس يجمعون لع الاموال فهو يحب الابهة ويداري نقاط النقص في نفسه واذا قراتي عينيه جيدا ستجديه يعرف الكذب ويتمكن من الايقاع بمرؤسيه لانهم سذج

    ردحذف